بعد أن ذهبت الفتاه واختارت أمها فقام الأب بحل الموضوع
ودى ويصل للحل بالطلاق معهم رفضوا كل المبادرات وذهبوا للمحاكم لرفع دعوى نفقه وقام الأب على إثرها بطلاق أمها
غيابيا وحكمت المحكمه بدفع مؤخر الصداق وكذا سنتين
نفقه متعه ودفع الأب كل هذه الأموال على دفعات لمحضر
المحكمه الذى ارسله له المحامى بعد أن قام بعمل حجز وتبديد على بعض المنقولات بالمنزل وقامت الفتاه بإستئجار شقه بنفس المدينه بجوار أخوالها وبعد ذلك قامت بإستخراج فيزه لتصرف بها نفقاتها من مرتب الأب من مجلس المدينه
وقامت أيضا برفع دعوى مصاريف دراسيه برغم الأب قال لها لاترفعى قواضى أخرى بالمحاكم كفى وسوف أعطيكى ماتطلبينه من مصاريف دراسيه بالجامعه لاكنها رفضت إلا أن يقف أمام القاضى وهى أيضا تدرس شريعه وقانون بجامعه الأزهر وصار لها باع فى القانون وحكم القاضى بمصاريف دراسيه قام الأب دفعها ولمده سنتين المتبقيتين من الدراسة
بالجامعه ثلاث سنوات يريد أن يراها ويطمئن عليها كانت لاتمكنه من رؤيتها او الإستدلال على عنوانها وإذا إتصل بها تليفونيا تهينه بالكلمات واللسان القذر هذه بنت الأزهر إلا أن الأب رفض رفع دعوى رؤيه وقال لن أذهب للمحاكم لرؤيه إبنته إلم تكن تريد أن تراه فليس بحاجه لرؤيتها أتمت الدراسه
واشتغلت بإحدى الشركات وهى تتقاضى أكثر من ثلاثه آلاف جنيه لم يتقاضاها والدها وهو يعمل مهندسا بالحكومه خمسه وعشرون عاما وكذلك نفقه من الأب وتمت خطبتها دون علمه ولبس الشبكه على شاب من القريه ومن نفس الشارع التى يقطن فيه والدها ولاكن الأب لم يرضى بهذه الزيجه لأن الشاب غير حاصل على مؤهلات علميه مناسبه وكذلك السكن وكذالك أم العريس تعمل بائعه فى السوق بنفس المدينة التى تسكن بها وأخلاقها غير إنسانيه ولسان بذئ
وهى من تدير المنرل حتى أنها تصرف على زوجها مع أنه
كان مثل الحصان وكانت تتلفظ بالفاظ نابيه فى الحاره لأولادها وزوجها نظرا لأنها من تقوم بإعالتهم ووجد الأب
هذا غير مناسب فذهب لأبناء عمومه هذا الشاب وحذرهم
من أنه لن يتزوج إبنته مهما كلفه من ثمن تخيلوا هذه الفتاه
رضيت بالخطوبه لأن أم الشاب ساكنه بالحاره وتنقل لها أخبار أبيها يوميا وهى بالذهاب للسوق بالمدينه يوميا هذه هى فتاه الأزهر وحامله كتاب الله تستخدم الناس لكى تعرف أخبار أبيها وغدا نلتقى وروايه للقمر وجه آخر
الكاتب الأديب
الدكتور/عادل عبدالخالق يوسف مسعود
تعليقات
إرسال تعليق