ريف شبوة ..!كتب / محمد صالح الحاتلة - جريدة
محمد صالح الحاتلة شاعر من اليمن
من أي شبوة أنت ؟
من بطنها ،،
نشأة بين فخذي قبر جبل فسال بي وادٍ
ضُربت شواهقه صواعق
فأبرقت فأصابت غيمةً
فأنهمرت زخاتٍ زخات
فسقت وردٍ
حتى ابتلُ جذعها من رأسها
فأينعت غصونها ،،
يغدو صغارها كالعصافير المغردة
لا ينتمون لحزبٍ أو قبيلةً
يأكلون من صحن أمًّ
روحها تسبق قرصها وتمرها ،
يعتجنون بالطين والماءِ في السواقي
وعند الآبار
لا يستهويهم لبس الجديد إلا في العيد ،
في العيد نأكل الجفنة بالعسل في كل
البيوت
في الجيوب أصناف الحلوى
والدعوات والقبلات ،
حصل إنقلاب !؟
لا أدري من الذي قاده؟
منهم ساسته !
قُفلت سدّة البيوت
تخفرت الصبايا
قُصرت الأيادي التي تمتد للقريب والبعيد
أنقطعت الزيارات والمرور في الطرقات
فقد ضاقت بأهلها ،
لقد تصحرت تلك الأودية وكأن الناس
تلوك بعضها البعض وكأن الأُنس قد غادر
مع أهله الذين يطعمون الطعام على حبّه
مسكينا ويتيما ،
إقتباس ..!
واد قدره من الله تصبح عليه الجهامه
الغيث والسيل عدى يصقيك ياالبرالشعير
ريتني عطر عودي وامسي معه في منامه
يختلط ريحي بريحه ماصار في الدنيا يصير
وياجمل باتقع لي بالقي عليك الفدامه
صابهم ذي يكلفوك تعصر على الجلجل عصير
بقيت لي بز غالي بعمل براسي عمامه
والثمن خله براسك مرغوب ياالبز الحرير
تعليقات
إرسال تعليق