============= تكمله روايه ============== ************** للقمر وجه آخر ************

*****
قام أحد أصدقاء الأخ الأكبر وهو مهندس زراعى يعمل بأحد شركات الأدوية ومضيفهما بمنزله أيضا الدفتر لتسجيل مصاريف كل منهما وبدأ ببناء الحوائط للمنزل وأتيا بالنجارين والحدادين لعمل شده السقف للدور الأرضى وأثناء صب السقف بالخرسانه قام إبن أخيهم بضرب أحد العمال لوجود ساند للبلكونه فى حائط منزلهم وصرخ العامل من شده الضربه فجمعوا بعضهم جميعا ونزلوا الحاره بالكواريك وبعض الحدايد لزوم تجنيش الحديد وخرج أخيهم الأكبر بمطواه ولاكن وجد أن عدد العمال كثيرين وكان فى هذا اليوم سيحصل جريمه ودخل أخيهم الأكبر وابنه وأغلقوا عليهم الباب خوفا من بطش العمال وحلف أحد العمال بالطلاق لو خرج هو وابنه للموت لكم وقام الأخ بتهدأه العمال وقال لهم هذا هو ما يرجوه أن يعطل صب المنزل وفى هذه المشكله لم يحرك الأخان ساكنا أمام أهل القريه والحاره وهم يبصقون عليه وعلى إبنه بما فعلوا مع إخوته ووجدا سقف الدور الأرضى مضاهيا الدور الثالث عنده لأن منزله مبنى منذ 1981 وصارت بلكونته قريبه من الأرض وإرتفاع منسوب الحاره واحتكاك المارين بالجمال والحمير هذا هو حقدهم وتم صب السقف قرب آذان المغرب وغادروا العمال وبيت ليلته تحت البلكونه ومعه طبنجه خوفا من أن يصيبوا المنزل بأذى حتى الصباح وصار هو وابنه حديث الشارع وقاطعوهم علما بأنه ضابط بالقوات المسلحه وابنه يعمل بجهاز الشرطه وعدت الأيام وتم عمل أعمده الدور الثانى وبناء حوائطه وتم عمل شده السقف والحداده ولم يكن معهما المال ليحضر الأسمنت فقام أخيه الأكبر بعرض ملكهما بكوم الساقيه للبيع ومن أدب الأخ الأكبر أرسل وسيطا رغم ماعمله من مشاكل معهم لشراء نصيبهم وقابله بالرفض فقاماببيع هذا القدر من كوم الساقيه لأحد أبناء العمومه وشراء الأسمنت وتم صب السقف الدور الثانى أي الأول العلوى
غدا نلتقى
وروايه للقمر وجهه آخر 
الكاتب الأديب 
المهندس/عادل عبدالخالق يوسف مسعود