النظــــــرة ... الـثانـــية/ بقلم د:- محمد عطية
بقلم د/ محمد عطية
❀كـــــــــــــــمـٍٍ انــا أحــبــڪــٍٍ
ـٍٍ وأحتـــــاجكـ .. وأتنفس هواءكــ ـٍٍ
ـٍٍ فقط أمســــــــك بــيــدي .. ليـنـبـض بالأمل قلــــ♥ــــبي ـٍٍ
مـــؤلـم جــداً :.
.أنـكـــــــــــــ تكتــشف آنــك مــثل آلدوآء تمــاماً ,,...
تــستخــدم عــند × آلحــآجه فــقط
هناك أشخاص يحتاجهم عقلگ
وهناك أشخاص يحتاجهم قلبگ ♡
وهناك شخص يلخص لگ كل إحتياجاتگ
يستنير بہ عقلگ ويتغذى بہ قلبگ
أبحث في عالمگ ’’
من هو ذلگ الشخص في حياتگ ؟̴!
وحافظ عليہ ♥'
إذآ فشلتم في آلوصول إليه !
لآ تغيروآ سلآلمكمً و لآ آقدآمكمَ ، بلُ .....
غيروآ حياتكم إملؤا أنفس بالأمل بالتفاؤل ، " فحتماً ستصلون" !!!.. ’
تعلّمــوا العطاء حتّى في ظروفكم الخانقة ،
تعلّموا كيف تهدون النّور لمن حولكم
وإن كانت خفاياكم حالكة. . جداً !
تعلّموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة . . وإن كنتم تبكون !
ابذلوا ، فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ،”
وأنت..…ـــآ أيتُــها الــضمآئِر الــــــــميتة
قِفـــي قــليــــلاً !
وتـــذكَــري ؛
لما التعاسة والتعب لمن حولكم… !!
{ أيها القارىء ليــسَ آَلمطلؤَب منآَ الوصول إلىَ
الڪمــالَ
ولڪن إَلمطلوب إَلسعَي إَلمستمَرَ نحوه
الروح والجسد.. طرفان نقيضان يتصارعان وبينهما يعيش الإنسان في كبد تحلق به الروح في علياء المعاني السامية ويقيده الجسد الفاني باغلال محكمة من شهوات ورغبات.. هذا الصراع الذي تكلم فيه رجال الدين والفلاسفة والمفكرون والمتصوفون.. وحسمه لصالح الروح
لذلك هذة بعض الصفات التى يجب أن يتحلى بها كل إنسان يبحث عن السعادة والنجاح
أولا : كن مبادرا وسباقا
من يتحرك وفق ما تمليه عليه الظروف فقد يحقق أهداف الآخرين ولكنه لن يصل إلى أهدافه أبدا. لا تنتظر الظروف لتدفعك للهدف ولكن كن مبادرا للهدف. عدم المبادرة يضعك في زاوية مواجهة أعمال الطواريء ولا يترك لك فرصة لاختيار ما تريد.
ثانيا : إبدأ وعينك على النهاية
هل جربت يوما أن تخرج من بيتك دون أن تضع في ذهنك الذهاب إلى مكان محدد. ماذا حصل معك؟ نفس الحالة تنطبق على الأعمال، فإذا كان لديك تصور واضح لما تريد أن تصل إليه فإن تحقيقه سيكون أسرع وبكفاءة عالية.
ثالثا : الأهم أولا
عندما تزدحم الأعمال إبدأ بالأهم فالمهم. هل لديك معيار واضح للأولويات؟
رابعا : فكر في المصلحة المشتركة للطرفين
التعامل بمنطق، إذا كسب الآخرون فسأخسر، يجعل الحياة صعبة. وهذا المنطق ليس صحيحا دائما، بل العكس هو الصحيح في كثير من الأحوال. فابحث عن طرق ووسائل للتعاون بدل التناوش مع الآخرين.
خامسا : تفهم الآخرين أولا ثم اطلب منهم أن يفهموك
كثيرا ما نخفق في تحقيق أهدافنا لأن الآخرين لم يفهموننا جيدا. وهم يفعلون ذلك لأننا لم نعطهم الوقت الكافي لنفهمهم. معادلة بسيطة جدا، إذا أردت الآخرين أن يفهموك فحاول أولا أن تفهمهم.
سادسا : ( أثر التلاحم )
1 + 1 = 10، ليس هناك خطأ في العملية السابقة. إن هذا هو ما يقصد به أثر التلاحم. لو أن بيتا به زوجان متفاهمان يفهم أحدما الآخر ويتعاونان لا يتنازعان فإن ما يقومان به من أعمال‘ تربية أبناء-علاقات إجتماعية = بناء بيت ....‘ يساوي وربما يزيد عما يؤديه 10 أزواج يكيد كل منهم للآخر.
سابعا : اشحذ المنشار
الجسم والعقل والروح يؤثر كل منها على الآخر وإذا اضطرب أحدها اضطربت الأخرى. فاعمل على إيجاد التوازن فيما بينها وتوفير الغذاء والطاقة اللازمة لكل منها لكي تنمو وتترعرع الروح والجسد بشكل سليم
وأخيرا هذا سر من أسرار السعادة
انسجام الظاهر و الباطن في وحدة متناسقة متناغمة.
فغروب الشمس و انسدال العتمة في حنان و النظام المحكم الذي يمسك بالنجوم في أفلاكها و إطلالة القمر من خلف السحاب و انسياب الشراع على النهر و صوت السواقي على البعد و حداء فلاح لبقراته و نسمات الحديقة تلف الشجرات التي فضضها القمر كوشاح من حرير.. إذا اقترنت هذه الصورة الجميلة من النظام و التناسق بنفس تعزف داخلها السكينة و المحبة و النية الخيرة.. فهي السعادة بعينها.
أما إذا اقترنت هذه الصورة من الجمال الخارجي بنفس يعتصرها الغل و التوتر و تعشش فيها الكراهية و تنفجر داخلها قنابل الكره و الحسد و الحقد و نوايا السيطرة والقهر.. فنحن أمام خصومة و تمزق و انفصام. نحن أمام شقاء لن يهدأ إلا بأن يخلق شقاء حوله.
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.
هذه الصورة هي حالة شقاء و ليست حالة سعادة فنحن مع نفوس تركت قيادها للحيوان الذي يسكنها و كرست حياتها لإرضاء خنزير كل همه أن يأكل و يضاجع.وفقط
تعليقات
إرسال تعليق