خاطرة عابرة . (زمن مبهم)بقلم الشاعر:- أمين مراد
.
بقلم : أمين مراد
فى هذا الزمن المجنون صراع مُبهمّ و غامض ،
به صيب من علامات الإستفهام كالتى رافقت موسى مع الخِضْرِ ..
سفينة الأمنيات تخرِقُها الظروف ، ولا نعلم مصيرها أنجاة أمْ هلاكّ..
و طفل صغير داخل رَوْحَنا قتلهُ الواقع دون إبداء أسباب..
و مدينة الضحكات بَخِيلَةً لم نذقْ خلف جدارها المتصدع فرحة ،
ورغم هذا أقمنا لها الجدار بدموعنا عسى أن نعثر يوماً على كنز من البسمات ..
فهل للسفينة من نجاة ؟
و هل من الممكن أن يحمل رَّحِم الواقع طفل جديد؟
هل سنجد كنز السعادة أسفل الجدار ؟
أم أننا لن نستطيع صبرا ؟
تعليقات
إرسال تعليق