جريدة الاهرام الأدبية

  الشريف_أحمدعبدالدايم سهرنا نفكر فيهم وهما ناسينا ليه ...  ياليل  ازاي النوم يجايهم واحنا تتعذب بيهم ... ياليل عشقنا للحبايب يدرسوه تدريس .. ياليل تعبنا من بعادهم ولا مرتاحين بيهم .. ياليل سافروا بعيد وهجرونا واللقا تاني نصيب .. ياليل ابكي ولا انوح وابيضت عيناي عليهم .. ياليل اروح لمين اشكي وابوح يخفف جروحي ... ياليل قالوا فيه عرافة فكاكة للعقد دي ... ياليل قالت حبيبك بعيد وحبك في قلبه كتير ... ياليل محبوس في الرياض بعيد قصره بابه حديد ... ياليل يا حيرتي يا مراري وحزني عليه الكتير ... ياليل قالت ربنا يعوده ويرجع حبيبك تاني ... ياليل وماعندي حيلة غير اقعد انتظر رجوعه تاني ... ياليل هو دا تشيرع الحب ولا انا الوحيد ... ياليل محتاج طبيب يساعدني على الصبر او النسيان ... ياليل صورته مطبوعة في قلبي وحبه في وريدي بيجري ... ياليل مهما اوصف واقول مجلد ما يكفيه اشعاري ... ياليل ٱه ياليل .. على الحال المُعنى ياليل إحياء أغاني الكف الأسواني الشريف_أحمدعبدالدايم

  بقلمي الكاتبة /هبة محمد عبد الرحمن   جاء المطر.. بعد ليلٍ طويلٍ متعبٌ بالرهق، بعد خريف ذبول  بالجفاف قد بدأت السماء تفيض بثراء الغيث، بأول قطرة لنرتوي. قد بدأت أول فصول الشتاء بروعة الحُب...ورشفة القهوة  بطعم الحنين والذكريات. أتى صوتك؛ صوت عزف قلبك لي يناجيني ك٩الطيف البرئ ليؤنسني بشرود مخيلتي  . ما أعذبهُ هناك...آآآآآآه كم!!!!  تُناديني.. وأعي بسمعي انني أتعافى بروحي واشفى بهمسك .. .(( هبة الله))..... حقاََ  أسمعها وأسمعك   بالروح لا بحواس الجسد ، النُطق هنا أكثر مُتعة.الحُب هنا الأصدق؛ والمشاعر بيننا أكثر وفاء بعفويتها ولن تترجمها حروف اللغات. الجسد يخون، والعقل يراوغ الوجدان ؛والقلب يتغير أما الروح .. لا تعرف غير أمانة صدق الحقائق. ولن تصل إلا بالسلام وروحي الأن مَعك. تعانق وتينك وتصل وحدها إليك ..  تنطق وتبوح وحدها .. تطوف وتعانقك بالمغفرة..وتحتويك بالإشتياق ،وتطيل السكينة بالبقاء...دوماََ تجيد حُبك بسلام اللقاء. صوتك هنااااك يناديني ،فألبي خطابك بحضور الروح تاركة لأرضهم واقع حواس فنائي بالجسد.  أرضي مُترفة المدى بأرضك، ولقاؤ...

  منى فتحي حامد _ مصر ------------ السلامُ على  مٓن يهواه قلمي يتغزل به بالقصيدِ و بالشِعر أبية شامخة بدواوين الشيم مراقصة الروايةبنسائم القُبُلِ متوقة  ترياق  ربيع  سرمدي راجية  ارتواءا  من  محبرتي أين ذاتي  من  وصال عشقي كيف أغفو  بين  شتاء غرقي السلام  حتى نهايات  الشجن صار  الرحيل  عنوان  السقم لا عتاب  يا مٓن  وئدت حلمي لا  حياة  بين محراب الشغف أناجيك بذكرى  شهد محبتي أناديك غراما  لا أسوٌٓد الغسق إلى  متى  تتناسى  مشاعري متلهف  الغياب   عن   الدهر أراكٓ  حُلمآٓ راحلا  عن دنيتي ارتشفه  أريج  مُنى  وسادتي متكأة  تحت  ظلال زيزفون أستنشق من الخيالِ بٓسمتي من جديد تعود إليّ الضحكة اشراقة عبير  تتوج ملامحي فراشات  مداعبة   الرياحين ياسمين يكلل بالعطورخصري  حكاية مغمورة  بآلام و شجن  متوجة بِالمِلح  و عناد  الزمن   قُبلات شتاء و آهات من ندم...