جريدة الاهرام الأدبية

وأنا أكتب أحيانا القصيد.. لأعبر عن ما يخالجني.. أسافر بفكري.. وخيالي.. هنا..وهناك بين صور استعارية.. تسوقني إلى عالم آخر غريب. ولكنه قد يريحني وأنا أكتب. شعور إحساسي هذا يتدفق. فلا أعي حينها ما أخط بالقلم. أعيش مخاض هذا الإنفصام. في شخصي، أنا كاتب هذه الأبيات. أ هو مرض أعيشه، ولا أدري؟ أم مجرد سفر من صنع خيالي؟ لا أعرف ماذا أقول يا قرائي!  ولا أملك ردا مقنعا لسؤالي! حقيقة الأبيات تبدو واضحة. فأكيد أن هناك مزاج في.. أنا، يكتب. سكيزوفرينيا شاعر أعيش لحظتها. ولكنني صادق مع نفسي في كتاباتي.. منفصم الشخصية الصادق، من رأيي! أحسن من كذاب يتقن فن في الحكي! - بقلم: محمد دومو -مراكش/المغرب

  حمّلوكَ يا آب  بالغروب  همَّ لبنان المحبوب  وحُزنَ بيروت بالكروب  بلهيبٍ يدمي القلوب  موتٌ، دمارٌ وقهر ٌ  في كلِّ الدروب  وجعٌ لن ننساه   دوّى في الفضاءِ بنحيبٍ وبكاء  وأشلاءٍ ودماء   عمَّت مدينتي من كلِّ الارجاء    وتناثرت بالقلوبِ من الظلمِ  اصداء ليرسم وجع الناس  على كل الاحجار  فكيفَ ننسى هذا الانفجار  وأصواتُ الدمار   وضحايانا الابرار ؟! سلامٌ عليكِ يا بيروت  وأرواح الشهداءِ لن تموت  سلامٌ على شعبٍ قد رواكِ دماً  ولا يعلم لمن استشهدَ  ومن اجل من يموت تاريخٌ حزين بقلوبِ اللبنانين  لن ننسَ الانين على مرِّ السنين     اللهمَ يا سميع يا مجيب للدعاء   حاسب كل  من تسببَ في هذا البلاء وادخِل الشهداءَ جنات السماء.  بقلمي ريما خالد حلواني من ديواني من صميم القلب

  بمناسبة عيد ميلاد زوجته تهنئة قلبية من رجل الأعمال مسلم باشا صالحي .... زوجتي الحبيبه "منه السيد"  يا هبة السماء لي و يا ساكنة فؤادي ووجداني وروحي يا من معها اشرقت شمس الحياة بداخلي و معها اكمل درب حياتي في يوم ميلادك الذي أضاء الوجود بنفحات الامل وعطر الورود اتقدم اليكي بأسمي آيات التهنئة الرقيقه المصحوبة بالحب يا شريكة عمري كل يوم معك هو عيد متجدد باستمرار .. كل سنه وانتي طيبه وعيد ميلاد سعيد ومعا نصنع المستقبل ادام الله وجودك في حياتي.

  تتقدم إدارة شركات رجل الأعمال العالمي مسلم باشا صالحي و على رأسهم المدير العام/ المساعد اللواء صفوت باشا شعبان . و كل من: المساعد اللواء صلاح باشا فريد / و المساعد اللواء عادل باشا بسيوني / المساعد اللواء ايهاب باشا السيرجاني / والمساعد اللواء هشام خيري /و اللواء هيثم باشا عيسى   والأستاذ أيمن الحرازي رئيس المؤسسة العالمية لحقوق الإنسان و الدفاع عن المرأة و الطفل... ونخبة كبيرة من الضباط والمهندسين بأجمل عبارات التهاني بمناسبة عيد ميلاد زوجة مسلم باشا صالحي الأستاذة "منه السيد" متمنين لسيادتها و لمسلم باشا حياة سعيدة و برفاه والبنين

  الأديبه الشاعره : نهى حمــزه تصدع فى حلقي كلام الغزل ... وتصدع النبض فى قلبي وخضت عباب بحور أضرب الموج بلا هواده النبض المتصدع يطالبنى باستكانه لكنى لم استكين ولم ألين .. فى ضرب الموج لا أبالي وكأن زراعي عصا موسي تشق بحر المستحيل عيني على شط الأمان المقابل أقاتل ... أحاول ... سأمر يا موج عنيف كم  .. ناديتك تحدثت اليك وأنا على الشط وكنت لطيف ما أفاقتنى قطرات شتاء ولا لفحة صيف ولا صيحات التعساء سأعبر ماءك وأضرب موجك سأمر من قلبك يتصدع نبضك وتنتهي حكايانا كفنجان قهوتنا المسكوب على رمال تتسكع فى الهواء تعمي العيون وتمحو أي لقاء ... وفى الصحراء لا دواء ... لا ارتواء .... ولا شربة ماء أنا ... أنا الحمقاء بقلمى🖋  نهى_حمزه Nohaa Hamza

  بقلم / نرمين حمزه أنتهى منذ أيام قليلة السيناريست "حمدى أبو كحول " من كتابة سيناريو وحوار فيلمه الجديد "صدفه" وهو أسم مؤقت له .   وفى تصريح خاص قال بانه بعد عيد الاضحى المبارك يتم الإعلانات عن كافة التفاصيل والانتهاء من تعاقده مع الشركة المنتجة للفيلم فى دبى.  وعن تفاصيل الأبطال قال بأنه يتم الان التفاوض مع مجموعة من نجوم مصر والخليج والفيلم سيتم تصويره فى دبى .كما يتم أتاحه فرصة كبيرة للشباب الموهوب والاكاديمي للاشتراك فى هذا العمل وهذا كان شرط لى مع شركة الإنتاج .

  الكاتبة الدكتوره /اميره ابراهيم أعاد مجموعة من أصحاب الهمم "الصم والبكم"، تقديم أغنية "تحيا مصر تحيا"، للفنان المصري الشاب أحمد جمال، بلغة الإشارة، في محاولة للتأكيد على عمق التآخي بين مصر والإمارات، على المستويين الرسمي والشعبي. وشارك في تقديم الأغنية بلغة الإشارة، مجموعة من الشباب والفتيات، تابعون لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الواقعة في مدينة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث قدموا الأغنية بالإشارة، وكان في خلفية الصوت، الكلمات التي يؤديها المغني أحمد جمال، بنفس الموسيقى والإيقاع دون تغيير. بدأ الفيديو، الذي استغرق تصويره ثلاث دقائق وعشرون ثانية، بتدوين عبارة تاريخية سبق وقالها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما زالت مخلدة في ذاكرة الشعبين المصري والإماراتي، نصها "نهضة مصر، نهضة للعرب كلهم.. وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائما إلى جانب مصر.. وهذه وصيتي". وأظهر لقطات الفيديو، أن طريقة تقديم الأغنية من جانب الشباب، كانت أكبر من مجرد أداء أو إعادة إنتاج لأغنية بطريقة الإشارة، بل إن أسلوب العرض عكس بشكل واضح، حجم المحبة التي يكنها مقدمو الأغنية أن...